شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على أنّ طهران تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية، مضيفًا أنّ “النظام الصهيوني وداعميه مسؤولون عن عدم الاستقرار في المنطقة”، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.


وقال رئيسي في بيان له إنّ “الشعب الفلسطيني يتعرض إلى جرائم الاحتلال الصهيوني، ونحن ندعم حقه في الدفاع عن نفسه”.

وأضاف أنّ “النظام الصهيوني وداعميه مسؤولون عن عدم الاستقرار في المنطقة، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في وقف جرائم الاحتلال”.

تأتي تصريحات رئيسي في إطار الدعم الإيراني المتواصل للقضية الفلسطينية.

وتعتبر إيران أنّ قضية فلسطين قضية عادلة، وأنّ الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره.

وتدعم إيران الفصائل الفلسطينية المسلحة، وترفض أي حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

 

يثير البيان الإيراني مخاوف من تصاعد التصعيد العسكري في المنطقة.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الخسائر في الأرواح، وإلى مزيد من التوتر بين إيران وإسرائيل.

 

دعا عدد من المراقبين إلى وقف التصعيد في المنطقة، وإلى إيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالوا إن “استمرار التصعيد لن يؤدي إلى حل القضية الفلسطينية، بل سيؤدي إلى المزيد من العنف والدمار”.

 

قال المحلل السياسي الفلسطيني، وليد خالد، إنّ “تصريحات الرئيس الإيراني تأتي في إطار الدعم الإيراني المتواصل للقضية الفلسطينية”.

وأضاف خالد أنّ “هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة”.

من جانبه، قال المحلل السياسي الإسرائيلي، شموئيل ليفي، إنّ “تصريحات الرئيس الإيراني تمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل”.

وأضاف ليفي أنّ “هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوتر بين إيران وإسرائيل، خاصة في ظل استمرار الدعم الإيراني للفصائل الفلسطينية المسلحة”.

 

المصدر : الشفافية نيوز