يعيش سكان مستوطنة سديروت الإسرائيلية حالة من الرعب والخوف، بعد هجوم جديد لعناصر المقاومة الفلسطينية على المستوطنة، أسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، وإصابة آخرين.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سكان المستوطنة يحبسون أنفسهم في منازلهم، ويحاولون إغلاق الأبواب، حتى أن البعض وضع ثلاجات خلف الأبواب.

وقالت وسائل الإعلام إن سكان المستوطنة يشعرون بالخوف من أن يتم تسلل عناصر من المقاومة الفلسطينية إلى المستوطنة مرة أخرى، وشن هجوم جديد.

وحذرت بلدية سديروت السكان، في بيان، قائلة: “بسبب الخوف من تسلل الفلسطينيين إلى سديروت؛ يجب الاستمرار في إغلاق المحطة، ويقوم كل شخص بحبس نفسه في المنازل، والبقاء بالقرب من المناطق المحمية، وعدم الخروج لأي غرض، ويرجى إغلاق الأبواب والنوافذ، والاستمرار في الالتزام بالتعليمات”.


المصدر : الشفافية نيوز