طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة قنابل ذكية وصواريخ اعتراضية إضافية لمنظومة القبة الحديدية، وذلك لمواجهة التهديدات المتزايدة من الفصائل الفلسطينية.


وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن الجيش قد يطلب المزيد من الإمكانات والأسلحة من واشنطن بناء على تطورات العملية ضد حماس.

وتأتي هذه الطلبات في أعقاب تصاعد العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة، والذي أسفر عن مقتل مئات الأشخاص من الجانبين.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة في رد على إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل أنها أسقطت أكثر من 3000 صاروخ فلسطيني، فيما تمكنت القبة الحديدية من اعتراض أكثر من 90٪ من هذه الصواريخ.

وكانت القبة الحديدية قد أثبتت فعاليتها في حماية إسرائيل من الصواريخ الفلسطينية، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تعزيز قدراتها لمواجهة التهديدات المتزايدة من الفصائل الفلسطينية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تدرس طلب إسرائيل، ومن المرجح أن توافق على تقديم المزيد من الأسلحة لإسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، والتي تعتبرها شريكًا استراتيجيًا في المنطقة.

 

يمكن أن يكون للطلبات الإسرائيلية من الولايات المتحدة تداعيات على الوضع في المنطقة.

فمن ناحية، يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومن ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي قد ترى أن الطلبات الإسرائيلية تشكل تهديدًا لأمنها.

وعلى المستوى الدولي، يمكن أن تؤدي الطلبات الإسرائيلية إلى انتقادات من الدول التي تدعم حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتوقعت الأمم المتحدة أن يؤدي الصراع إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


المصدر : الشفافية نيوز