يعاني بعض الأشخاص من التعب والإرهاق المستمر، حتى لو كانت أنشطتهم اليومية لا تتطلب مجهودًا بدنيًا أو ذهنيًا كبيرًا. ويمكن أن يكون السبب في ذلك بعض العادات اليومية غير الصحية، والتي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة في الجسم.


تخطي وجبة الفطور

الفطور هو أهم وجبة في اليوم، ويوفر للجسم الطاقة اللازمة لبدء اليوم. عندما يتخطى الشخص وجبة الفطور، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب.

الإفراط في تناول القهوة

الكافيين يوفر دفعة فورية من الطاقة، لكنه قد يؤدي إلى الشعور بالتعب في النهاية. يمكن أن يساعد توزيع أكواب القهوة على مدار اليوم مع الحرص على شرب كمية كافية من الماء على الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.

إهمال ممارسة الرياضة

النشاط البدني المنتظم يساعد على تعزيز مستويات الطاقة وتحسين النوم. يمكن تحقيق فوائد كثيرة من ممارسة الرياضة حتى لو كان ذلك لمجرد 15 دقيقة سيراً على الأقدام أو جلسة يوغا سريعة يومياً.

السهر لوقت متأخر

السهر لوقت متأخر يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى قلة النوم والتعب.

إهمال الرعاية الذاتية

الرعاية الذاتية مهمة للحفاظ على الصحة العامة والنفسية. عندما يواصل الشخص السعي والحركة باستمرار دون تخصيص وقت للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة، ينتهي به الأمر إلى المعاناة من الإرهاق والتعب المزمن.

تناول الكثير من السكر

الأطعمة السكرية تعطي دفعة فورية من الطاقة، لكنها تتبعها نوبة من التعب عندما تنخفض مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد تقليل تناول السكر واستبدال الحلويات ببدائل صحية مثل الفواكه والمكسرات على الشعور بمزيد من النشاط والانتعاش.

السعي إلى الكمال

السعي إلى الكمال يمكن أن يؤدي إلى الضغط المستمر والشعور بالإرهاق. من المهم أن يكون لدى الشخص توقعات واقعية.

الجلوس طوال اليوم

الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب. من المهم الوقوف والتحرك كل ساعة أو ساعتين.

الإفراط في الالتزام

الإفراط في الالتزام بالقيام بأنشطة أو مهام يؤدي إلى الشعور بالاستنزاف والإرهاق. من المهم تحديد الأولويات وقول لا عندما يحتاج الشخص إلى ذلك.

تجاهل التوتر

التوتر يمكن أن يؤدي إلى التعب والإرهاق. من المهم إيجاد طرق صحية للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة أو التأمل أو الهوايات أو التحدث إلى شخص موثوق.


المصدر : الشفافية نيوز