أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن ممثلين عن حزب "الليكود" الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "المعسكر الرسمي" المعارض الذي يقوده رئيس الوزراء السابق بيني جانتس سيلتقيان، من أجل مناقشة كيفية تشكيل "حكومة الطوارئ".


وبحسب الصحيفة، فإن اللقاء الذي سيعقد في تل أبيب، سيبحث إمكانية تشكيل حكومة طوارئ "حرب"، بمشاركة المعارضة، في ظل استمرار التوترات في المنطقة، وتصاعد التهديدات الإيرانية.

ويأتي هذا الاجتماع بعد أن تصاعدت الدعوات في إسرائيل لتشكيل حكومة طوارئ، في ظل استمرار الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وعدم تمكن أي من الكتل السياسية من تشكيل حكومة مستقرة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نتنياهو قد سقطت في 6 يونيو الماضي، بعد فشل نتنياهو في الحصول على دعم 61 عضوًا في الكنيست للتصويت على حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة.

وفي حال فشل ممثلي نتنياهو وجانتس في التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة طوارئ، فمن المرجح أن تتجه إسرائيل إلى انتخابات جديدة، والتي ستكون الخامسة في غضون ثلاث سنوات.

 

السيناريوهات المحتملة لتشكيل حكومة طوارئ

  • حكومة ائتلافية بين حزبي الليكود والمعسكر الرسمي: في هذا السيناريو، سيتولى نتنياهو رئاسة الحكومة، وسيشارك جانتس في الحكومة بصفته نائبًا للرئيس.
  • حكومة ائتلافية بين حزبي الليكود واليمين المتطرف: في هذا السيناريو، سيتولى نتنياهو رئاسة الحكومة، وسيشارك حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" في الحكومة، بالإضافة إلى حزبي "الاتحاد القومي" و"يمينا".
  • حكومة ائتلافية بين حزبي المعسكر الرسمي واليمين المتطرف: في هذا السيناريو، سيتولى جانتس رئاسة الحكومة، وسيشارك حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" في الحكومة، بالإضافة إلى حزبي "الاتحاد القومي" و"يمينا".

 

ويعتبر السيناريو الأول هو الأكثر ترجيحًا، نظرًا إلى أن حزبي الليكود والمعسكر الرسمي هما أكبر حزبين في الكنيست.

ولكن، فإن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل سيكون صعبًا، نظرًا إلى الخلافات العميقة بين الكتل السياسية المختلفة.


المصدر : الشفافية نيوز