كشفت مصادر مطلعة عن صفقة جديدة تستهدف مواقف السيارات في مطار رفيق الحريري الدولي، والتي يشوبها الكثير من علامات الاستفهام حول قانونيتها وتوقيتها، والجهات التي تتنافس للاستحواذ عليها وفي مقدمتهم رجل الأعمال وسام عاشور.




صفقات المطار ما زالت مستمرة وهذه المرة تستهدف السيطرة على مواقف السيارات في مطار بيروت!
فماذا يجري في كواليس مطار بيروت ومن يقف وراء رجل الاعمال وسام عاشور الذي عُرف بالتعديات بحرا وبرا من بناء فندقه على شاطئ الرملة البيضاء الى التوسع غير الشرعي داخل مساحات مطار بيروت.


ساحة وسام عاشور الجديدة، صفقة تلزيم مواقف مطار رفيق الحريري الدولي، والتي يشوبها الكثير من علامات الاستفهام حول قانونيتها وتوقيتها، والجهات التي تتنافس للاستحواذ عليها وفي مقدمتهم عاشور.
الصفقة  المعلن عنها عبر تغريدة على الحساب الشخصي عبر موقع x  لوزير الاشغال والنقل علي حمية مخالفا الاصول القانونية ودفتر شروط المناقصة تفتح باب التساؤلات حول مناقصة من سلسلة مناقصات وتلزيمات مشبوهة تحاول السيطرة على المطار وتراجعه رغم كل التحذيرات التي تطال المطار اليوم. واخر شبهات الفساد في التلزيمات المشبوهة وليس أخيرا اشغال تلزيم المطاعم والمقاهي لعاشور "شركة نيفادا" عدا الأسعار المرتفعة، ما الذي تخفيه تلزيمات مشبوهة ولصالح أي جهة أو منتفعين.


وإذا كانت الرعاية  لوسام عاشور رجل الاعمال الذي يحظى بحماية من مروحة سياسية واسعة  فتحت له أبواب التعديات على أملاك الدولة وبناء إمبراطورتيه والاستحواذ على حق الدولة والشعب، وإذا كانت  الحماية السياسية وتسهيلات المطار تحديدا تأتي من آل بري، تتقاطع مع أدوار أخرى تنكشف مروحتها يوماً بعد يوم، من الرعاية التي  يقدمها مدير العام للطيران المدني المطار فادي الحسن الى دور مهندس المناقصات التي تشوبها الخروقات القانونية وزير الاشغال والنقل في الحكومة المستقيلة علي حمية، فالسؤال الأهم هنا هل يستخدم رجل اعمال القضم  نظام الحماية والدعم هذا لإقناع رجل أعمال غير لبناني لمشاركته في صفقته المحاصصة المرتقبة بشكل غير معلن، باعتبار عاشور المدخل السالك للحصول على صفقات في لبنان مرافقه العامة والمطار تحديدا والتي تحوم علامات استفهام كثيرة وخصوصا حين نذكر مطار بيروت وما يشوبه!


المصدر : الشفافية نيوز