أعلنت السعودية اليوم عن خريطة طريق لزراعة 10 مليارات شجرة، وذلك في إطار مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء. تعد مبادرة زراعة 10 مليارات شجرة واحدة من أكبر مبادرات إعادة التشجير في العالم. وتعكس هذه المبادرة التزام المملكة بالتصدي للتحديات البيئية المختلفة التي تواجه البلاد، وتحسين جودة حياة المواطنين.


وتهدف الخريطة إلى تنمية الغطاء النباتي في جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المدن، والطرق السريعة، والمساحات الخضراء. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة، وتوفير فرص العمل، وحماية التنوع الأحيائي.

الأهداف

تهدف الخريطة إلى تحقيق الأهداف التالية:

    زراعة 10 مليارات شجرة بحلول عام 2030.
    استصلاح 74.8 مليون هكتار من الأراضي.
    تحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة.
    توفير فرص العمل.
    حماية التنوع الأحيائي.

المرحلة الأولى

تمتد المرحلة الأولى من الخريطة من عام 2024 إلى عام 2030، وتتبع نهجاً قائماً على الطبيعة لإعادة التأهيل البيئي. ومن المتوقع زراعة أكثر من 600 مليون شجرة بحلول عام 2030، أي ما يعادل استصلاح 3.8 مليون هكتار من الأراضي.

المرحلة الثانية

تبدأ المرحلة الثانية من الخريطة في عام 2030، وسيتم خلالها العمل على استحداث نهج شامل يعتمد على الجهود البشرية في إعادة التأهيل البيئي.

من المتوقع أن تسهم مبادرة زراعة 10 مليارات شجرة في تحقيق العديد من الفوائد، منها:

    تحسين جودة الهواء، حيث ستساعد الأشجار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين.
    خفض درجات الحرارة، حيث ستساعد الأشجار في الظل، وتقليل التبخر.
    توفير فرص العمل، حيث ستتطلب زراعة الأشجار ورعايتها موارد بشرية.
    حماية التنوع الأحيائي، حيث ستساعد الأشجار في توفير الموائل للحيوانات والنباتات.


المصدر : الشفافية نيوز