مع استمرار التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، تسود حالة من عدم اليقين الشديد الأسواق المالية حول العالم. منذ السبت الماضي، تشهد الاشتباكات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تصاعدًا، وسط تصاعد حدة التوترات والعمليات العسكرية. هذا التصاعد في الصراع أثر بشكل كبير على أسواق الأسهم والأصول المالية.


 

تعيش الأسواق المالية حول العالم حالة من عدم اليقين في ظل استمرار الاشتباكات الفلسطينية الإسرائيلية منذ السبت الماضي. شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بنحو 5%، فيما شهدت معظم أسواق الأسهم انخفاضًا، حيث عبَّر المستثمرون عن تراجعهم عن المخاطر ولجئوا إلى أصول الملاذ الآمن مثل السندات والذهب.

شهدت الأسواق العالمية تراجعًا عند افتتاحها، حيث انخفضت أسواق المنطقة العربية بشكل كبير، وشهد المؤشر الأوروبي ستوكس 600 انخفاضًا أيضًا. أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 1.2%، محققة أعلى مستوى لها في أسبوع، فيما ارتفع الدولار والين الياباني، وذلك بسبب القلق الذي أثرته الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

فيما يتزامن هذا الوضع مع ارتفاع معدلات التضخم عالميًا ورفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية لمكافحة التضخم. وفي هذا السياق، صرحت صندوق النقد الدولي بأنه يتابع الأوضاع بعناية وأنه من السابق لأوانه تقدير تأثير الأحداث على الاقتصاد العالمي.

على الجانب الآخر، صرح وزير المالية الفرنسي بأن الاشتباكات بين إسرائيل وحماس يمكن أن تكون لها عواقب "محدودة" على الاقتصاد العالمي، ما لم تتحول الأمور إلى صراع إقليمي أوسع.


المصدر : الشفافية نيوز