اتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة.


وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال على موقف المملكة الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعرب الأمير السعودي عن تعازيه ومواساته للرئيس السيسي ولأسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

من جانبه، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا الاتصال الهاتفي في وقت تتصاعد فيه وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الضربات الجوية على قطاع غزة، رداً على إطلاق صواريخ فلسطينية من القطاع على إسرائيل.

وتسببت هذه الضربات في مقتل 12 فلسطينياً، بينهم 3 أطفال، وإصابة 30 آخرين.

ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في وقت تعاني فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة من حالة من التوتر المستمر، حيث تتواصل الاحتجاجات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بموقف المملكة العربية السعودية ومصر، وأكد أن هذا الموقف يؤكد وحدة موقف الأمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال أبومازن في بيان، إن "موقف المملكة العربية السعودية ومصر هو موقف مشرف وصادق، يؤكد التزام المملكة العربية السعودية ومصر بالسلام العادل والشامل في المنطقة".

أضاف أبومازن أن "الشعب الفلسطيني يقدر عالياً موقف المملكة العربية السعودية ومصر، ويؤكد أنه لن يتخلى عن حقوقه المشروعة في الاستقلال والحرية".


المصدر : الشفافية نيوز