يخشى كثير من اللبنانيين من تأثر سعر صرف الدولار في السوق السوداء بـ"طوفان الأقصى"، وهو التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة والقصف الاسرائيلي على جنوب لبنان.


بعد الإجراءات التي اتخذها مصرف لبنان مؤخراً، يبدو أن السوق النقدية اللبنانية مستقرة إلى حد ما.

قام مصرف لبنان بإجراءات عدة لمنع أي اهتزاز في سعر صرف الليرة أمام الدولار بسبب الأحداث الجارية في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان.

وعُلم أن الإجراءات التي اتخذها حاكم المصرف المركزي بالإنابة وسيم منصوري انعكست طمأنة في سوق النقد اللبناني المستقر من دون أي اهتزاز يُذكر.

ووفقًا لخبراء اقتصاديين، فإن الإجراءات التي اتخذها مصرف لبنان ستساعد في الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة في السوق السوداء، حتى في حال استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.

 

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد تأثير التصعيد العسكري على سعر صرف الدولار في السوق السوداء.

ففي حال استمرار التصعيد، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الدولار من قبل اللبنانيين الذين يخشون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، خاصة في ظل عدم قدرة البنك المركزي على توفير كميات كافية من الدولارات.

 

يبدو أن الإجراءات التي اتخذها مصرف لبنان ستساعد في الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة في السوق السوداء، حتى في حال استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.

ومع ذلك، لا يمكن استبعاد تأثير التصعيد العسكري على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، خاصة في حال استمرار التصعيد.


المصدر : الشفافية نيوز