صرح خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، إن حكومته تعارض اقتراحات تعليق مساعدات الاتحاد الأوروبي للأراضي الفلسطينية.


وقال ألباريس إن إسبانيا تعتقد أن المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية "ضرورية" لتحسين حياة الفلسطينيين.

وأضاف أن تعليق المساعدات "سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية".

ويأتي موقف إسبانيا معارضاً لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي أعلن الأسبوع الماضي، تعليق مساعداته المالية للأراضي الفلسطينية لمدة ستة أشهر، رداً على إطلاق حركة حماس صواريخ على إسرائيل.

وكانت المفوضية الأوروبية قد وافقت في عام 2022 على تقديم مساعدات بقيمة 220 مليون يورو للأراضي الفلسطينية، لدعم جهود التنمية الاقتصادية والمجتمعية.

وتشمل المساعدات الأوروبية تمويل برامج التعليم والصحة والبنية التحتية، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية للأسر الأكثر فقراً.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قرار الاتحاد الأوروبي، وقالت إن التعليق سيؤثر سلباً على حياة الفلسطينيين.

وقالت الأمم المتحدة إن المساعدات الأوروبية "ضرورية للحفاظ على الخدمات الأساسية للسكان الفلسطينيين".


المصدر : الشفافية نيوز