قفزت أسعار الغاز في أوروبا بنحو 12% بعد تقارير عن تسرب في خط أنابيب بين فنلندا وإستونيا. يمثل الأنبوب المتسرب مصدرًا مهمًا لإمدادات الغاز إلى أوروبا، ومن المحتمل أن يؤدي إغلاقه لفترة طويلة إلى تفاقم أزمة الطاقة في القارة.


وبحلول الساعة 14:55 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة لشهر نوفمبر المقبل على مؤشر TTF، الذي يعد أكبر مركز غاز في أوروبا، بنسبة 12% إلى 534.4 دولار لكل ألف متر مكعب.

ويوم الأحد الماضي، قالت فنلندا وإستونيا إن وصلة البلطيق في خط أنابيب غاز "بالتيك كونكتر" التي تمر بين البلدين عبر قاع بحر البلطيق قد تم إغلاقها بشكل مؤقت بسبب تسرب.

وفي التعاملات الصباحية، ارتفعت أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية بنحو 7% في ظل مخاوف بحدوث اضطرابات في إمدادات الغاز من أستراليا والنرويج، لكنها سارعت بالصعود بعد الإعلان من فنلندا.

ويأتي قفزة أسعار الغاز في أوروبا في وقت تعاني فيه القارة من أزمة طاقة حادة، حيث تسعى الدول الأوروبية إلى تنويع مصادر إمداداتها من الطاقة لتقليل الاعتماد على روسيا.

وكانت روسيا قد خفضت إمداداتها من الغاز إلى أوروبا في أعقاب العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.


المصدر : الشفافية نيوز