أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى البحر المتوسط لدعم إسرائيل، التي تتعرض لهجوم صاروخي مكثف من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى. أعربت روسيا عن قلقها من تصاعد العنف، وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس والعودة إلى الحوار.


أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن قرار الولايات المتحدة إرسال حاملة طائرات إلى مقربة من منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشير إلى مخاطر تورط دول ثالثة.

وقالت زاخاروفا في تصريح صحفي: "كل هذا يثير الشكوك في أن الوضع يتطور على طريق التصعيد، وهناك خطر كبير من تورط دول ثالثة في هذا الصراع".

وأمر البنتاغون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل، التي تتعرض لهجوم صاروخي مكثف من حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.

وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" ردًا على اقتحام المستوطنين لساحة المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وخلال العملية، أطلقت حماس أكثر من 3000 صاروخ على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 120 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مما أثار مخاوف من توسع دائرة التصعيد إلى مناطق أخرى.

وأعربت روسيا عن قلقها من تصاعد العنف في منطقة الشرق الأوسط، وحثت جميع الأطراف على ضبط النفس والعودة إلى الحوار.

وشددت زاخاروفا على ضرورة احترام الوضع الراهن في القدس ووقف الإجراءات الاستفزازية من جانب المستوطنين الإسرائيليين.

وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات ملموسة لوقف العنف وتحقيق السلام في الشرق الأوسط.


المصدر : الشفافية نيوز