يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية واقتصادية حادة بسبب نفاد الوقود، مما يهدد بغرق القطاع في ظلام دامس واستحالة تقديم الخدمات الحياتية الأساسية للمواطنين.


حذرت وزارة الصحة في غزة من أن عددًا من مؤسساتها مهددة بالتوقف عن العمل بسبب قرب نفاد الوقود. وناشدت الوزارة كافة الجهات المعنية بتوفير الوقود اللازم لسد العجز في الكميات الموجود حاليًا في المؤسسات.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء: "إن الأزمة تهدد حياة وسلامة أكثر من 2.3 مليون إنسان يعيشون في القطاع المحاصر".

وأضافت أن "القطاع يعتمد بشكل كبير على إمدادات الكهرباء من إسرائيل، وقطع هذه الإمدادات يؤثر بشكل كبير على جميع مناحي الحياة". مما سيؤدي إلى تعطل الخدمات الطبية والتعليمية والاقتصادية.

كما سيؤثر على حركة المواطنين والبضائع مما سيزيد من معاناة المواطنين.

 وسيؤدي انقطاع الكهرباء إلى تفاقم الأمراض المزمنة وانتشار الأمراض المعدية.

 

وطالبت الأمم المتحدة إسرائيل بإعادة إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للسكان.

 

استهداف الطواقم الطبية

اتهم أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إسرائيل بتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف في القطاع.

ونقلت عنه وكالة (شهاب) الفلسطينية اليوم الأربعاء القول إن “الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة وتصر على أداء واجبها تجاه شعبها”.

كما طالب الجهات الدولية باتخاذ خطوات فاعلة لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف.

 

أزمة الوقود في قطاع غزة هي أزمة خطيرة تهدد حياة وسلامة السكان. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لحل هذه الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية.


المصدر : الشفافية نيوز