استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صواريخ موجّهة من نوع الرمح، لقصف قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.


وجاء هذا التطور بعد أن أعلنت إسرائيل، في وقت سابق من اليوم، أن سلاح الجو الإسرائيلي، أغار على 80 هدفا في بيت حانون في قطاع غزة، خلال الليل.

وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إن قواته تقصف الآن أهدافا تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن دبابات الجيش هاجمت مواقع مراقبة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك ردا على إطلاق نار عبر الحدود من الأراضي اللبنانية.

 

وذكرت مصادر فلسطينية أن صواريخ الرمح الإسرائيلية استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس في مدينة غزة، ومدينة رفح، ومدينة خانيونس.

وتسبب القصف الإسرائيلي في أضرار مادية كبيرة، دون وقوع إصابات بشرية.

 

ويأتي هذا التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في وقت يشهد المنطقة توترات متزايدة، بعد الأحداث الأخيرة في القدس المحتلة.

 

وأعربت العديد من الدول والجهات الدولية عن قلقها من التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وطالبت جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب التصعيد.


المصدر : الشفافية نيوز