قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أطراف بلدتي الضهيرة ويارن في لبنان، بالقذائف الفوسفورية، وذلك ردًا على إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه شمال الكيان الصهيوني.


بحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم رصد إطلاق قذيفة مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية نحو موقع عسكري بالقرب من قرية عرب العرامشة على الحدود اللبنانية، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود.

كما أفاد مراسل "القناة 13" الإسرائيلية أن هناك مصابين في شمال إسرائيل من صفوف الجيش، دون أن يحدد عددهم أو طبيعة إصاباتهم.

كذلك، أفيد بالاشتباه بتسلل عند منطقة رأس الناقورة في الجليل الغربي.

وحسب "روسيا اليوم"، فقد تم استهداف موقع إسرائيلي بصاروخ موجه عند حدود بلدة الضهيرة جنوب لبنان.

وردت مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف بعدد من القذائف موقع جردان في الضهيرة في القطاع الغربي لجنوب لبنان، كما طال القصف بلدة يارين القريبة من موقع الضهيرة.

وقالت مصادر إعلامية إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية دعت سكان المناطق الحدودية الشمالية للدخول إلى الملاجئ.

 

يأتي التصعيد الأخير في إطار التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، الذي هدد بشن هجمات على إسرائيل في حال استمرار استهداف مواقعه.

وأفادت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بينهم أطفال، كما تسبب في أضرار مادية في عدد من المنازل والمنشآت.

 

ويأتي القصف الإسرائيلي الأخير في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، الذي هدد بشن هجمات على إسرائيل في حال استمرار استهداف مواقعه.


المصدر : الشفافية نيوز