وجهت طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات إلى القنوات والمواقع الصحفية في غزة، وطلبت من الصحفيين والقنوات والمواقع الإعلامية عبر المكبرات وقف البث ومغادرة محيط قطاع غزة.


ويأتي هذا التحذير في أعقاب قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلي غرب مدينة غزة، أسفر عن إصابة عدد من الصحفيين الفلسطينيين.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلي غرب مدينة غزة بعشرات الصواريخ والقذائف الفسفورية.

وبحسب شهود عيان، فإن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من الصحفيين الفلسطينيين، بينهم مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الذي أصيب بجروح خطيرة.

ويأتي هذا القصف الإسرائيلي في وقت تتصاعد فيه وتيرة العنف في قطاع غزة، حيث تتواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

يعد القصف الإسرائيلي للصحافة الفلسطينية استهدافًا لحرية الإعلام وحق الفلسطينيين في الحصول على المعلومات.

ويأتي هذا القصف في إطار حملة إسرائيلية ممنهجة ضد وسائل الإعلام الفلسطينية، حيث سبق أن استهدفت إسرائيل العديد من القنوات والمواقع الصحفية في غزة.

ويرى بعض المحللين أن هذا القصف الإسرائيلي يهدف إلى منع وسائل الإعلام الفلسطينية من نقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي للرأي العام الدولي.

 

من المتوقع أن تستمر إسرائيل في استهداف وسائل الإعلام الفلسطينية في المستقبل، وذلك في إطار سعيها لمنع الفلسطينيين من نقل انتهاكاتها للرأي العام الدولي.

ويرى بعض المحللين أن هذا القصف الإسرائيلي قد يؤدي إلى تراجع حرية الإعلام في قطاع غزة، حيث قد يضطر الصحفيون الفلسطينيون إلى ممارسة عملهم في ظل ظروف أكثر صعوبة.


المصدر : الشفافية نيوز