زيلينسكي يتهم روسيا بدعم حماس ويخشى من تشتت الاهتمام الدولي عن أوكرانيا

وقال زيلينسكي إن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لديها معلومات تؤكد أن روسيا تدعم حماس "بطريقة أو بأخرى"، مضيفًا أن هذا الدعم يهدف إلى "زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء العالم".

وأعرب زيلينسكي عن خشيته من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تشتت الاهتمام الدولي عن الحرب في أوكرانيا، قائلاً: "لا أريد أن أجري مقارنة بين المأسات، لكنني أخشى أن يتم حرف أنظار الاهتمام الدولي عن أوكرانيا، وستكون لذلك تداعيات".

وردًا على سؤال بشأن الشكوك حول استمرار الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا في ظل الخلافات الداخلية في واشنطن، أعرب زيلينسكي عن أمله في أن "يتواصل" هذا الدعم.

وقال زيلينسكي إن مصير أوكرانيا يرتبط بوحدة بقية دول العالم، مضيفًا أن "الوحدة العالمية ترتبط بشكل كبير بوحدة الولايات المتحدة".

وفيما يتعلق بالتقدم في الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية في يونيو الماضي، أكد زيلينسكي أن قواته تواصل التقدم، لكنه أشار إلى أن الهجوم "صعب جداً" في ظل تشابك خطوط الدفاع الروسية وحقول الألغام ومعوقات أخرى.

 

تُعد اتهامات زيلينسكي لروسيا بدعم حماس مؤشرًا على تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب الحرب في أوكرانيا.

وتأتي هذه الاتهامات في وقت تحاول فيه روسيا توسيع دائرة نفوذها في الشرق الأوسط، حيث تدعم فصائل مقاومة أخرى مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن.

ويرى بعض المحللين أن روسيا قد تسعى إلى استخدام حماس لزعزع استقرار إسرائيل والمنطقة ككل.

أما بالنسبة للخشية من تشتت الاهتمام الدولي عن أوكرانيا، فإنها تعكس القلق الأوكراني من أن تؤدي الحرب في غزة إلى إهمال المجتمع الدولي للحرب في أوكرانيا.

ويرى بعض المحللين أن الحرب في غزة قد تؤدي إلى تشتت الاهتمام الدولي عن أوكرانيا، حيث قد تركز وسائل الإعلام والرأي العام على الأحداث في الشرق الأوسط أكثر من الأحداث في أوروبا الشرقية.

وفيما يتعلق بالتقدم في الهجوم المضاد الأوكراني، فإن تصريحات زيلينسكي تشير إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تحقيق مكاسب، لكنها تواجه تحديات كبيرة.

ويرى بعض المحللين أن القوات الأوكرانية قد تحتاج إلى مزيد من الدعم العسكري من الدول الغربية إذا أرادت تحقيق نصر حاسم في الحرب.

المصدر : الشفافية نيوز