وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد فورد" إلى البحر المتوسط، في تأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على حركة حماس. ويعتقد الخبير في الشؤون الجيوبوليتيكية جورج أبو صعب أن الحرب في المنطقة قادمة لا محالة، وأنها قد تكون واسعة النطاق.


في تطورات مثيرة، وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" إلى مياه البحر المتوسط، مرفقة بأربع مدمرات صواريخ ومقاتلات جوية أميركية، تجاوبًا مع الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة حماس. هذه الحاملة تُعتبر واحدة من أكثر السفن تقدمًا في الأسطول الأميركي، وتحمل طائرات وجنودًا بأعداد هائلة وتعمل بالدفع النووي.

ويأتي وصول حاملة الطائرات، وهي الأكثر تطورًا في الأسطول الأمريكي، في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة.

ويعتقد الخبير في الشؤون الجيوبوليتيكية جورج أبو صعب أن وصول حاملة الطائرات يشير إلى أن الحرب في المنطقة قادمة لا محالة، وأن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل عسكريًا إذا توسعت رقعة الحرب.

ويعتقد أبو صعب أن إيران قد تضطر إلى التخلي عن حماس إذا استمرت إسرائيل في قصفها لقطاع غزة، وأن ذلك قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

وبحسب المعطيات وقراءة أبو صعب للتطورات العسكرية التي حصلت في الأيام الأخيرة، فإن الحرب مقبلة على المنطقة وستكون حربا جارفة ومكلفة بالأرواح والممتلكات.

ويعتبر وصول حاملة الطائرات الأمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط خطوة مهمة في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على حركة حماس. كما أنه يشير إلى أن الحرب في المنطقة قادمة لا محالة، وأنها قد تكون واسعة النطاق.




المصدر : المركزية