تبحث الولايات المتحدة عن أدلة على تورط إيران في الهجوم الإسرائيلي، حيث تعتقد واشنطن أن طهران قدمت دعماً لوجستياً وتكنولوجياً لحماس، لكن من غير الواضح ما إذا كانت متورطة بشكل مباشر في التخطيط أو التنفيذ.


تبحث الاستخبارات الأميركية عن أدلة على تورط إيران في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، السبت الماضي.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الاستخبارات الأميركية تقوم بالبحث والتدقيق في مخزون من البيانات وتكلف عملاء المخابرات والتجسس في البلاد بالبحث عن أدلة جديدة.

ووفقا للمسؤول، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران "متواطئة" في الهجوم، نظرا لسنوات دعمها للجماعة الفلسطينية المسلحة، إلا أنها لا تملك حتى الآن أدلة مباشرة تربط طهران بتخطيط وتنفيذ الهجوم.

ويرى محللون أن إيران قد تكون قدمت دعماً لوجستياً وتكنولوجياً لحماس في تنفيذ الهجوم، لكن من غير الواضح ما إذا كانت طهران كانت متورطة بشكل مباشر في التخطيط أو التنفيذ.


المصدر : الشفافية نيوز