فلسطينيون أميركيون محاصرون في غزة يشكون من عدم حصولهم على دعم من السفارة الأميركية.


مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، قال فلسطينيون أميركيون يزورون غزة أو يعيشون فيها إنهم يحاولون إيجاد طرق للخروج من تحت القصف، لكنهم لم يتلقوا سوى القليل من الدعم أو لا يتلقون أي دعم من مسؤولي السفارة الأميركية في القدس.

وتحدث بعضهم لشبكة "سي أن أن" قائلين إن السفارة أبلغتهم أنه تم تضييق طرق الخروج من قطاع غزة إلى طريق واحد، وهو معبر رفح عبر شبه جزيرة سيناء المصرية، والذي ورد أنه تم إغلاقه لفترة من الوقت، الاثنين، بسبب القصف.

وأعرب فلسطينيون أميركيون عن غضبهم وإحباطهم من عدم حصولهم على مساعدة من السفارة الأميركية.

وقالت حنين عوكل، من مقاطعة يونيون بولاية نيوجيرسي، إنها حاولت الاتصال بالسفارة الأميركية لكنها لم تتمكن من الحصول على أي إجابات. وأضافت أنها تشعر بالإحباط لأنها وعائلتها عالقة في غزة وسط القصف المستمر.

وقال سعيد شعث، من فريسنو بولاية كاليفورنيا، إن مسؤولي السفارة طلبوا من أحد أبناء عمومته أن يتجه إلى المعبر الحدودي مع مصر إذا تمكن من القيام بذلك بأمان. وأضاف أن هذا ليس آمنًا لأن على طول الطريق هناك احتمال أن يتم استهدافك، نظرًا للوابل المستمر من الغارات الجوية الإسرائيلية.

ووصفت لينا بسيسو، من ولاية يوتا الأميركية، شعورها بالإحباط بسبب قلة الخيارات التي قدمتها حكومة الولايات المتحدة بعد الاتصال المتكرر بخطوط الطوارئ بالسفارة الأميركية لطلب المساعدة في الإخلاء.

وذكرت "سي أن أن" أنها حاولت التواصل مع السفارة الأميركية في القدس، مساء الاثنين، لكن كان يتم تحويل المكالمات إلى المكتب الفرعي في تل أبيب. وقال أحد الأشخاص الذين أجابوا هناك للشبكة إنهم نُصحوا بعدم التعليق بما يتجاوز ما تم نشره على موقع السفارة.


المصدر : الشفافية نيوز