الجبهة الديمقراطية تطالب مصر بفتح معبر رفح دون موافقة إسرائيل، فيما تفرض إسرائيل حصارًا كاملًا على القطاع، وتطلق الجيش عملية "السيوف الحديدية".


 دعت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" مصر إلى فتح معبر رفح البري دون انتظار موافقة الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة في تصريحات لوسائل الإعلام "نطالب الشقيقة جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري فورا أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون انتظار موافقة الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، كون مصر بمكانتها ودورها العروبي ليست بحاجة لإذن من أحد".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة كما أفشل مشاريع التوطين في خمسينيات القرن الماضي سيفشل مشاريع التوطين والتهجير.

وأكد أبو ظريفة أن الشعب الفلسطيني ومقاومته بدأ في معركة "طوفان الأقصى" برسم خارطة جديدة للشرق الأوسط بديلا لمشاريع بايدن القائمة على تعميم التطبيع العربي - الإسرائيلي ودمج إسرائيل في المنطقة.

وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل من اتباع سياسة التجويع في غزة.

وأكد شكري خلال استقباله منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الدعم المصري الكامل للأجهزة الأممية المعنية للاضطلاع بدورها الهام في ضمان انتظام الخدمات الحيوية ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة.

وحذر من مغبة التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، لما لذلك من آثار وخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الاثنين فرض حصار كامل على قطاع غزة، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على إطلاق فصائل فلسطينية آلاف الصواريخ من القطاع.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بمقتل 1055 فلسطينيا وإصابة 5184 آخرين بجروح مختلفة.


المصدر : الشفافية نيوز