مجلسا الشيوخ والنواب الأميركيين يحققان في علاقة مالي بشبكة نفوذ إيرانية يحقق مجلسا الشيوخ والنواب الأميركيين في علاقة روبرت مالي، الممثل الخاص السابق للرئيس الأميركي لشؤون إيران، بشبكة نفوذ تابعة للنظام الإيراني. وبحسب تقرير "إيران إنترناشيونال"، شكلت وزارة خارجية إيران هذه الشبكة لسنوات عديدة من أجل توسيع نفوذها في العالم. ويأتي التحقيق في أعقاب إلغاء التصريح الأمني لمالي والاشتباه في إساءة استخدام معلومات سرية.


بدأ القادة الجمهوريون في لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين تحقيقا مشتركا بشأن علاقة روبرت مالي، الممثل الخاص السابق للرئيس الأميركي لشؤون إيران، بشبكة نفوذ تابعة للنظام الإيراني.

وبحسب تقرير "إيران إنترناشيونال" الاستقصائي، شكلت وزارة خارجية إيران مجموعة من المحللين والباحثين الأجانب تحت عنوان "خطة خبراء إيران" في بداية عام 2014، واستخدمتها لسنوات عديدة من أجل توسيع القوة الناعمة للنظام الإيراني وزيادة نفوذه على المسرح العالمي.

وجاء في رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من السيناتور جيمس ريتش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ومايكل ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أن اتصالات إيران بالمقربين من الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران قد أثار المخاوف بشأن شبكة نفوذ إيران ومدى نجاحها في التأثير على السياسات الأميركية.

وقبل ذلك، تم إلغاء التصريح الأمني لروبرت مالي بعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي للاشتباه في إساءة استخدام معلومات سرية. كما تم تعليق مالي من منصبه كممثل خاص للرئيس الأميركي لشؤون إيران.

وبحسب الرسالة، فإن عددًا من أعضاء "خطة خبراء إيران"، بما في ذلك 3 مساعدين حاليين أو سابقين لمالي، كان لهم اتصال مباشر مع النظام الإيراني، وفي بعض الحالات كانت هذه الاتصالات "متواصلة".

كما تحقق عدة لجان في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين في شبكة نفوذ إيران، خاصة فيما يتعلق بعلاقة أرين طباطبائي، المساعدة السابقة لروبرت مالي والرئيسة الحالية لمكتب مساعد وزير الدفاع مع هذه الشبكة.

وانتقد النائبان ريتش وماكول عدم تعاون وزارة الخارجية الأميركية في إجراء هذه التحقيقات، وقالا إن رفض الوزارة المستمر تقديم المعلومات الأساسية اللازمة في إجراء التحقيق أدى إلى زيادة المخاوف بشكل كبير بشأن شبكة نفوذ إيران.

وطالب الاثنان وزارة الخارجية بإيضاح تأثير مالي والفريق المرافق له على السياسات الأميركية تجاه إيران، بما في ذلك في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.


المصدر : الشفافية نيوز