دعت حركة فتح في لبنان، إلى عودة الحياة الطبيعية لمخيم عين الحلوة، وبلسمة جراح أهلنا وشعبنا، في إطار الموقف الوطني الذي تبنته الحركة لدعم المقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى" في غزة.


وقال أمين سرّ الحركة في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، في تصريح لـ"نداء الوطن"، إن الحركة حريصة على عودة الحياة إلى طبيعتها منذ وقف إطلاق النار، وهذا لا يعني التخلي عن مطلب تسليم المشتبه بهم في جريمة اغتيال العرموشي إلى العدالة اللبنانية.

وأضاف شبايطة أن الحركة ستسعى إلى معالجة بعض القضايا لتنفيس الاحتقان الذي يسود المخيم، ومنها ما يتعلق بمنطقتي الطيرة وحطين مع إبقاء الوضع في الطوارئ والتعمير على ما هو عليه.

وأوضح أن الوضع الحذر في المخيم لم يُمكّن أبناءه من القيام بتحركات احتجاجية كبيرة باستثناء بعض الوقفات الاحتجاجية، فيما تعرّضت مسيرة دعا إليها شباب المخيم لإطلاق نار في الشارع الفوقاني، ما دفع القوة المشتركة إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ما جرى.

وأكد شبايطة أن الحركة ملتزمة بوقف إطلاق النار الذي أعلنه الجيش اللبناني، وأنها لن تسمح بأي عمل من شأنه زعزعة الاستقرار في المخيم.

 

ومنذ أكثر من شهرين وعشرة أيام، لم تنتظم دورة الحياة في مخيم عين الحلوة عقب اشتباكات حركة فتح و"تجمع الشباب المسلم"، وحتى اليوم لم تعاود وكالة "الأونروا" فتح مؤسساتها الخدماتية والاجتماعية بل أعلنت عن نقل طلابها إلى المدارس المجاورة التابعة لها.

وتؤكد مصادر فلسطينية لـ"نداء الوطن" أن الوضع الحذر في المخيم لم يُمكّن أبناءه من القيام بتحركات احتجاجية كبيرة باستثناء بعض الوقفات الاحتجاجية، فيما تعرّضت مسيرة دعا إليها شباب المخيم لإطلاق نار في الشارع الفوقاني، وتضاربت الروايات حوله، ما دفع القوة المشتركة إلى تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ما جرى خاصة مع سقوط قتيل وثلاثة جرحى، ولكن الحادث لم يأخذ ضجة إعلامية نظراً لتطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.

ويتخوف السكان من عودة التوترات إلى المخيم، خاصة في ظل استمرار الخلافات بين حركة فتح و"تجمع الشباب المسلم"، وعدم تسليم المشتبه بهم في جريمة اغتيال العرموشي إلى العدالة اللبنانية.

 

تدعو حركة فتح إلى عودة الحياة الطبيعية لمخيم عين الحلوة، في إطار الموقف الوطني الذي تبنته الحركة لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.


المصدر : الشفافية نيوز