يتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى لبنان في زيارة رسمية، في ضوء التصعيد الراهن بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.


وتهدف الزيارة إلى تعزيز التنسيق بين إيران ولبنان في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، وبحث سبل دعم المقاومة الفلسطينية.

وأجرى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أول اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حول العدوان على غزة.

وبحث رئيسي وبن سلمان الوضع في فلسطين ووقف جرائم الحرب الصهيونية.

وأضافت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي تحدثا بشأن الحاجة إلى إنهاء جرائم الحرب ضد الفلسطينيين.

 

وعلى جانب آخر، تلقى وزير خارجية مصر سامح شكري، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يتعلق بآخر تطورات الوضع فى قطاع غزة والتصعيد الاسرائيلي الفلسطينى الجاري.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن شكرى أكد علي ضرورة بذل كافة الجهود لوقف التصعيد وعدم توسيع رقعته، حماية لأرواح المدنيين و حفاظاً علي استقرار المنطقة.

أعرب شكري عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية وحِدتها، لاسيما القصف الإسرائيلي واسع النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أشاد وزير الخارجية الإيراني بالجهود التي تبذلها مصر من أجل خفض التصعيد، وتحقيق التهدئة المنشودة، فضلاً عن الجهود المصرية الحثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح رغم القصف الإسرائيلي لمناطق على الجانب الفلسطيني منه.

 

تشير الاتصالات الهاتفية بين إيران والسعودية ومصر إلى أن هناك جهودًا دبلوماسية جارية لوقف التصعيد الإسرائيلي.

ويشير الاتصال بين رئيسي وبن سلمان إلى أن هناك رغبة من الطرفين في تحسين العلاقات، والتنسيق في القضايا الإقليمية.

ويأتي الاتصال بين وزير الخارجية المصري ووزير الخارجية الإيراني في إطار الجهود المصرية لخفض التصعيد، وتحقيق التهدئة.


المصدر : الشفافية نيوز