في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل، حث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره السوري بشار الأسد، الدول الإسلامية على اتخاذ موقف موحد لدعم الفلسطينيين، في مكالمة هاتفية أجراها الجانبان.


وقال رئيسي في المكالمة: "لا بد أن تتفق الدول الإسلامية والعربية وكل الأحرار في العالم على موقف موحد لوقف جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".

ويأتي ذلك بعد أن ناقش الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في أول مكالمة هاتفية بينهما منذ اتفق البلدان في مارس/ آذار، بوساطة الصين، على استئناف العلاقات بينهما.

وبحسب وكالة نورنيوز للأنباء التابعة لأرفع جهاز أمني في إيران، فقد شدد الرئيس الإيراني على أن "الوضع في فلسطين لا يحتمل التأجيل، وأن الدول الإسلامية والعربية يجب أن تتحرك بشكل عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

كما أعرب الأسد عن دعمه الكامل للموقف الإيراني، وقال إن "الموقف الموحد للدول الإسلامية هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني".

 

يُعدّ هذا الموقف من جانب إيران وسوريا خطوة مهمة، حيث يُظهر التزامهما بدعم القضية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الموقف إلى مزيد من الضغط على إسرائيل للتفاوض مع الفلسطينيين بشأن حل عادل.


المصدر : الشفافية نيوز