شهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية، تصاعدًا في وتيرة القصف الصاروخي من قطاع غزة، فيما رفض جيش الاحتلال الإفصاح عن عدد الصواريخ التي اعترضها.


في خطوة تهدف إلى منع حماس من تحسين دقة صواريخها، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس الإفصاح عن عدد عمليات الاعتراض التي نفذها للصواريخ الفلسطينية في حرب غزة.

تعرضت مدينة تل أبيب، العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، لضربات صاروخية جديدة من قطاع غزة وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيخت للصحافيين: "لن أخبر العدو بعدد عمليات الاعتراض التي قمنا بها"، وفق تعبيره.

يأتي ذلك فيما أعلنت حماس إطلاق صواريخ على تل أبيب، ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدنيين في مخيمين للاجئين في غزة.

وأفادت كتائب عز الدين القسام في بيان نشر على موقعها بأنها "قصفت تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على استهداف المدنيين" في مخيمي الشاطئ وجباليا".

فقد كشفت وسائل إعلام تابعة لحماس بأنّ 15 فلسطينيًا استشهدوا في مخيم للاجئين في غزة في ضربة جوية إسرائيلية.

وقال فلسطينيون إنّ الضربة الجوية هي الثالثة خلال الساعات القليلة الماضية على المباني السكنية في أنحاء القطاع، وأضافوا أنّ السكان لم يتلقوا أي تحذير من الأمن الإسرائيلي قبل قصف منازلهم.

 

يُعدّ رفض جيش الاحتلال الإفصاح عن عدد عمليات الاعتراض خطوة تهدف إلى منع حماس من تحسين دقة صواريخها، حيث يمكن لحركة حماس استخدام هذه المعلومات لتحسين دقة صواريخها وتوجيهها بشكل أكثر فعالية نحو أهداف إسرائيلية.

كما أنّ إطلاق حماس صواريخ على تل أبيب يُعدّ تصعيدًا جديدًا في الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث تسعى حماس إلى الضغط على إسرائيل لوقف غارات الاحتلال على قطاع غزة.


المصدر : الشفافية نيوز