بعد شهرين ونصف من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، وجدت زوجته سيلفيا بونغو أونديمبا فالنتين نفسها خلف القضبان.


فقد كشف محاميها فرانسوا زيمراي، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن موكلته سُجنت في وقت متأخر من يوم الأربعاء، متهمة باختلاس أموال عامة.

وكانت سيلفيا بونغو أونديمبا قد تخضع للإقامة الجبرية منذ اليوم التالي للانقلاب، الذي شهدته الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.

وكانت سيلفيا بونغو أونديمبا، التي تُعرف أيضًا باسم "سيلفيا فالنتين"، تلعب دورًا بارزًا في السياسة الغابونية منذ سنوات، حيث كانت تُعتبر القوة الحقيقية وراء عرش زوجها.

وكانت سيلفيا بونغو أونديمبا قد اتهمت في سبتمبر الماضي بغسل الأموال والتزوير وتزييف السجلات.

ويتهم الجيش الغابوني الرئيس السابق وحاشيته بتزوير نتائج الانتخابات، وقال إن سيلفيا بونغو أونديمبا كانت تتلاعب به منذ إصابته بجلطة دماغية خطيرة عام 2018.

 

يمثل سجن سيلفيا بونغو أونديمبا تحولًا كبيرًا في حياتها. فقد كانت تتمتع بسلطة ونفوذ كبيرين في عهد زوجها، لكنها الآن أصبحت سجينة.

ويمكن أن يؤدي هذا التحول إلى تغييرات سياسية كبيرة في الغابون. فقد كانت سيلفيا بونغو أونديمبا تُعتبر من أبرز مؤيدي زوجها، ومن الممكن أن يؤدي سجنها إلى إضعاف موقف عائلة بونغو في البلاد.

ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات في اتهامات سيلفيا بونغو أونديمبا. وإذا ثبتت إدانتها، فقد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا.


المصدر : الشفافية نيوز