في الوقت الذي يعاني لبنان من أزمات كثيرة، لا تزال مجموعة قضم الأملاك العامة مستمرة في نهب ما تبقى من مرافق تدر مالاً، وأهمها مطار رفيق الحريري الدولي.



في الوقت الذي يعاني لبنان من أزمات كثيرة وشح في الاموال العامة لمؤسسات الدولة وعلى الرغم من الوضع المتأزم في الجنوب وتوجه الانظار الى ماذا سيحدث أمنياً سيحدث أمنيًا في لبنان، مجموعة قضم الاملاك العامة مستمرة في نهب ما تبقى من مرافق تدر مالاً وأهم هذه المرافق مطار رفيق الحريري الدولي الذي تفجر ملف الفساد فيه لكثرة التجاوزات الوقحة. 


وفي هذا السياق يظهر أسماء عدة تحوم حولها الشبهات من مسؤولين وعلى رأسهم مدير الطيران المدني فادي الحسن الذي حسب ما يوصفه مقربون انه عراب الصفقات ومن لا يدق بابه فهو لا يعلم شيئا كيف ترسو التلزيمات!

وهذا لا يمكن ان يحدث دون التقاطع مع وزير الاشغال والنقل علي حمية واللذان اختلفا مؤخرا بعد آخر جلسة للجنة الاشغال النيابية حيث تغيب الوزير عن الحضور وذهب الحسن وحيدا يواجه المساءلة فيما يتعلق بأمن المطار وقضم مساحات المطار من قبل وسام عاشور بعد تلزيمه المقاهي والمطاعم، مما اعتبرها الحسن انها طعنة في الضهر وان حمية جعله يتجرع السم وحده وقد ذكر الصحافي محمود فقيه عبر تغريدة على موقع X: 
"لم تكن صدفة ترك وزير الاشغال علي حمية مدير عام الطيران المدني فادي الحسن يواجه لجنة الاشغال النيابية وحيداً للدفاع عن التجاوزات والصفقات الاخيرة… فهل هذا تحضيرا لإقالة الحسن من منصبه كما يشاع من المقربين من الوزير حمية؟!!!"


فهل بدأت التصفيات بين بعضهم البعض وتكون هناك التلزيمات المشبوهة؟


المصدر : الشفافية نيوز