أثارت بصقة على الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي جدلا واسعا خلال مباراة الأرجنتين ضد باراغواي في تصفيات كأس العالم 2026.


وتمكن منتخب الأرجنتين من الفوز على باراغواي بنتيجة 1-0 ضمن الجولة الثالثة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فجر الجمعة.

وشارك ليونيل ميسي كبديل في المباراة، حيث فضّل المدرب ليونيل سكالوني الإبقاء عليه بين مقاعد الاحتياط لعدم جاهزيته، قبل أن يدفع به في الشوط الثاني.

وخلال العشر دقائق الأخيرة من عمر اللقاء، دخل ميسي في مشادة كلامية مع أنطونيو سانابريا مهاجم بارغواي.

وبدا من خلال الإعادة التلفزيونية أن سانابريا قام بالبصق على ميسي من الخلف، قبل أن يخرج لاعب باراغواي لينفي ذلك.

وقال سانابريا في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: "من خلال الإعادة من الخلف، يبدو أنني بصقت عليه، ولكن لا علاقة له بذلك، لم تكن عليه".

وأضاف صاحب الـ36 عاما: "أفضل عدم التحدث، وإلا فإنه سيخرج ويتحدث في كل مكان وسيكون معروفا".

 

ميسي: لا أعرف من الذي بصق علي

بدوره، علَّق ميسي على الواقعة قائلا: "أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق عليَّ، الحقيقة هي أنني لا أعرف حتى مَن هو ذلك الفتى".

وأضاف صاحب الـ36 عاما: "أفضل عدم التحدث، وإلا فإنه سيخرج ويتحدث في كل مكان وسيكون معروفا".

 

أثارت الواقعة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من المشجعين بعقوبة صارمة على اللاعب الذي بصق على ميسي.

وقال أحد المشجعين على تويتر: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق، يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معاقبة اللاعب بشدة".

وقال مشجع آخر: "هذا سلوك غير أخلاقي ولا يليق بلاعب كرة قدم محترف، يجب أن يتم إيقافه عن اللعب".

 

فيفا يفتح تحقيقا

 

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيق في الواقعة.

وقال فيفا في بيان: "نتابع عن كثب الأحداث التي وقعت في مباراة الأرجنتين وباراغواي، وسنفتح تحقيقا في الأمر".

 

لا يزال مصير أنطونيو سانابريا مجهولا حتى الآن، حيث لم يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أي قرار بشأن عقوبته.

ومن المتوقع أن يصدر فيفا قراره في الأيام المقبلة.


المصدر : الشفافية نيوز