أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الجناح العسكري لها، كتائب القسام، قصف مطار "بن غوريون" الإسرائيلي برشقة صاروخية، رداً على التهجير واستهداف المدنيين في قطاع غزة.


وقالت كتائب القسام في بيان لها، إن القصف جاء "رداً على استهداف الاحتلال المدنيين في قطاع غزة، واستمرار تهجيرهم من منازلهم في شمال القطاع".

وأوضحت الكتائب أن القصف استهدف مدرج مطار "بن غوريون"، وألحق به أضراراً جسيمة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بأن نحو 1.1 مليون فلسطيني في غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، فضلا عن إجلاء موظفي المنظمة من هذه المنطقة.

ورفضت المقاومة الفلسطينية الاستجابة لأوامر الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة، وأعلنت استمرار المقاومة حتى تحقيق أهدافها.

 

وفي بيان آخر، قالت كتائب القسام، إن 13 أسيراً قُتلوا في القصف الإسرائيلي على غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال البيان: "تعلن كتائب القسام مقتل 13 أسيراً من أسرى المعركة، بينهم أجانب في القصف الصهيوني المكثف على محافظتي الشمال وغزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث قُتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، وقُتل 7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي".

وأضافت الكتائب أن "هذا القصف المتواصل على المدنيين يؤكد نية الاحتلال بالقضاء على الشعب الفلسطيني".

 

يُعد قصف مطار "بن غوريون" تطوراً خطيراً في الصراع بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

ويشير هذا القصف إلى أن المقاومة الفلسطينية مصممة على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهدافها، وهي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا القصف إلى تصاعد التصعيد العسكري في المنطقة، وزيادة احتمالات وقوع حرب شاملة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.


المصدر : الشفافية نيوز