طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الأمم المتحدة بمنع إسرائيل من اقتراف جريمة حرب، بعد مطالبتها سكان شمالي قطاع غزة بالتوجه إلى جنوبه.


وقال أبو الغيط في رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسؤولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي لمعاقبة المدنيين عبر استهدافهم على نحو عشوائي".

وأضاف أبو الغيط أن "الطلب الإسرائيلي من سكان شمالي غزة بالتوجه إلى جنوبها يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر على القوة القائمة بالاحتلال بمباشرة نقل قسري للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال".

ويأتي هذا الطلب الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص، بينهم مدنيون.

أدانت العديد من الدول الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، وطالبتها بوقف إطلاق النار.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في قطاع غزة، وحثت على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.

 وأعربت الولايات المتحدة عن دعمها الكامل لإسرائيل في حقها الدفاع عن النفس، لكنها دعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية.

 وطالبت فرنسا بوقف فوري للأعمال العدائية في قطاع غزة، وحثت على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين.

وأعربت ألمانيا عن أسفها الشديد للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، وطالبتها بوقف إطلاق النار.

 تسببت الحرب في قطاع غزة في أزمة إنسانية حادة، حيث أجبر أكثر من 423 ألف شخص على الفرار من منازلهم.

 وطالبت الأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، حيث حذرت من أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا.

 وأعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.


المصدر : الحرة