رفض رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الجمعة، تهجير سكان قطاع غزة، وذلك بعد أن دعت إسرائيل سكان مدينة غزة إلى التحرك نحو جنوبي القطاع.


وطالب عباس، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بالعاصمة الأردنية عمان، بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل فوري.

وقال عباس إن تهجير سكان القطاع سيكون بمثابة "نكبة ثانية لشعبه"، داعيا إلى السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.

وحذر عباس من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية في القطاع، وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة.

وأكدت الأمم المتحدة أن قرار إسرائيل يطال 1,1 مليون شخص، وحذرت من تبعاته "المدمرة".

وتأتي هذه التطورات مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها السابع، وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.