توقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد السعودي نمواً بنسبة 4.1 في المائة في عام 2024، وأن ينكمش هذا العام بنسبة 0.9 في المائة. وأكدت رئيسة الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي أن السعودية تأخذ أجندة التنوع الاقتصادي على محمل الجد، وأن الأنشطة غير النفطية في المملكة حققت نمواً ملحوظاً هذا العام. كما أشارت غاتي إلى أن دول المنطقة يجب أن تسعى إلى تعزيز القطاع الخاص، ووضع التشريعات التي تنشط عمله، وذلك من أجل تفعيل النمو وخلق فرص العمل.


أعلنت رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، روبرتا غاتي، أن المملكة العربية السعودية تأخذ أجندة التنوع الاقتصادي على محمل الجد، حيث إنها تضع موازنة نفقاتها وميزانيتها المالية وفق معدل سعر ثابت للنفط على أساس حوالي 70 دولاراً.

وتوقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد السعودي نمواً بنسبة 4.1 في المائة في عام 2024، وأن ينكمش هذا العام بنسبة 0.9 في المائة، على خلفية خفض إنتاج النفط وانخفاض الأسعار.

وقالت غاتي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الأنشطة غير النفطية في السعودية حققت نمواً ملحوظاً هذا العام يتوقع استمراره، وإن المملكة نجحت في إرساء القوانين التي أتاحت المجال أمام عمل المرأة السعودية، التي باتت تمثل حوالي 37 في المائة في سوق العمل.

وأضافت غاتي أن دول المنطقة يجب أن تسعى إلى تعزيز القطاع الخاص، ووضع التشريعات التي تنشط عمله، وذلك من أجل تفعيل النمو وخلق فرص العمل.

وأشارت إلى أن هناك 300 مليون شاب سوف يطرقون باب العمل في عام 2050، وهذا يستدعي تنفيذ إصلاحات تؤمن العمل لهؤلاء.

وقالت غاتي إن مصر وتونس بحاجة إلى التفكير جدياً في كيفية العودة إلى أساسيات المساحة المالية بعدما باتت ضيقة كثيراً اليوم، لأنه علينا سداد خدمة الدين وتأمين الإنفاق الأساسي على الخدمات، ومن بينها التعليم.


المصدر : الشفافية نيوز