تباينت ردود الفعل الإيرانية على الصراع في فلسطين، بين مؤيد لإقامة دولة واحدة عبر استفتاء، ومعارض لحل الدولتين، ومطالب بوقف الهجوم على غزة.


دعا إمام جمعة طهران، أحمد خاتمي، إلى إقامة استفتاء في الأراضي الفلسطينية، منتقداً بعض الأطراف الداخلية بسبب موقفها من عملية «طوفان الأقصى». في المقابل، دعا أبرز رجل دين سني في إيران، عبد الحميد إسماعيل زهي، إلى تسوية عادلة لإنهاء الصراع في فلسطين لحل الدولتين.

أقر خاتمي بالانقسام الداخلي حول هجوم «حماس» على إسرائيل، منتقداً مواقف بعض المحللين في الداخل الإيراني. في نفس السياق، دافع الرئيس السابق حسن روحاني عن «مبادرة إيران» لإقامة استفتاء.

في المقابل، طالب إسماعيل زهي بوقف الهجوم على غزة، وانتقد تشريد 400 ألف من أهالي القطاع، وقتل الأطفال والنساء هناك. كما دعا المجتمع الدولي إلى تسوية عادلة لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

من جهته، قال النائب كمال عليبور إن إيران «دربت قوات (حماس) وقدمت استشارة لهم»، مضيفاً أن بلاده «ستقدم دعماً عسكرياً لـ(حماس) إذا أمر المرشد الإيراني».


المصدر : الشفافية نيوز