صرح مدير عام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الدكتور محمد أبو سليمة، عن تفاصيل الأوضاع الصحية والإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع، وسط دعوات الجيش الإسرائيلي لسكان القطاع بإخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا، وسط ترجيحات ببدء هجوم بري وشيك.


وقال أبو سليمة في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، إن "الوضع صعب للغاية، إذا لا يزال الجرحى والشهداء يتوافدون بأعداد كبيرة للغاية إلى المستشفى طوال الوقت".

وأضاف أن "المستشفيات في غزة تعمل بأقصى طاقتها، ولا تزال تعاني من نقص حاد في الأدوية والمواد الطبية، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع".

واعتبر أبو سليمة أن "دعوات إسرائيل بإخلاء القطاع ستزيد من معاناة المدنيين، وتشكل خطرًا على حياتهم".

ويعتبر مجمع الشفاء الطبي، وهو أكبر مستشفى في القطاع المكتظ بالسكان، ويخدم ما يزيد على مليون شخص داخل غزة.

وكانت الأمم المتحدة دعت إسرائيل بقوة إلى إلغاء أوامرها لأكثر من مليون شخص يعيشون في شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم، والتوجه جنوبا، لتجنب ما يمكن أن يحول ما هو بالفعل مأساة إلى وضع كارثي.

وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من وقوع كارثة إذا اضطر هذا العدد الكبير من الناس إلى الفرار، وقالت إنه ينبغي رفع الحصار للسماح بدخول المساعدات.

 

يشير الوضع الصحي والإنساني الصعب في غزة إلى استمرار معاناة المدنيين في القطاع، بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

وتأتي دعوات إسرائيل بإخلاء القطاع لتزيد من معاناة المدنيين، وتشكل خطرًا على حياتهم.

وتدعو الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الدولية إلى وقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، للسماح بدخول المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.

 

يبدو أن الوضع في غزة سيظل صعبًا ومعقدًا، في ظل استمرار الحرب وعدم وجود أي بوادر على وقفها.


المصدر : الشفافية نيوز