تستعد إسرائيل لهجوم بري على قطاع غزة، في وقت تصاعد فيه التوتر الدولي بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.


وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إنه زار جنود مشاة إسرائيليين خارج قطاع غزة يوم السبت.

وأظهر مقطع فيديو، نتنياهو يقول للجنود على حدود القطاع، "أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟ المرحلة التالية قادمة".

ولم يذكر رئيس الوزراء مزيدا من التفاصيل، فيما ظهر جنود المشاة يومئون برأسهم ردا على سؤاله.

وفر الآلاف من الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، اليوم السبت، من مسار اجتياح بري إسرائيلي متوقع بينما تدك إسرائيل المنطقة بمزيد من الضربات الجوية وقالت إنها ستبقي طريقين مفتوحين للسماح للسكان بالفرار.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس ردا على هجوم عناصر الحركة على بلدات إسرائيلية يوم السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل واحتجاز المئات.

وقُتل نحو 1300 شخص في الهجوم الأسوأ الذي تتعرض له إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة الذي تديره حماس ويسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة. وتقول سلطات غزة إن أكثر من 2200 شخص قتلوا ربعهم من الأطفال وأصيب نحو عشرة آلاف.

وأمهلت إسرائيل جميع سكان النصف الشمالي من قطاع غزة حتى صباح اليوم السبت ليتوجهوا صوب جنوب القطاع.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، السبت، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أجرى مكالمة هاتفية مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي اليوم، إذ سعى للحصول على تعاون بكين في منع اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس.

في المقابل، ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي تحدث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفيا اليوم، بشأن الأزمة في إسرائيل وغزة.

وجاء في البيان أن "الصين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن"، محذرة من أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتصاعد وقد يخرج عن نطاق السيطرة".

وقال وانغ لبلينكن: "ترفض الصين كل الأفعال التي تؤذي المدنيين وتندد بالممارسات التي تنتهك القانون الدولي".


المصدر : الشفافية نيوز