أعربت روسيا عن رغبتها في إنشاء البنية التحتية النووية في مالي، وذلك بعد ساعات من إبرامها اتفاقا مع بوركينا فاسو المجاورة لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة.


ويأتي هذا الاتفاق في إطار المنافسة التي تخوضها روسيا مع الغرب لبسط نفوذها في إفريقيا، حيث تعهدت موسكو بإقامة المزيد من التعاون العسكري مع الزعماء الأفارقة وتقديم محاصيل حبوب بشكل مجاني لست دول إفريقية.

ووقعت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية الاتفاق مع مالي "للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية"، بما في ذلك إمكانية إنشاء محطات نووية لتوليد الطاقة.

ويأتي الاتفاق بعد ثلاثة أيام من مناقشة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية مع الحاكم العسكري في مالي آسيمي غويتا تعزيز العلاقات الأمنية بين البلدين.

ومنذ استيلائه على السلطة عام 2020، استعان المجلس العسكري الحاكم في مالي بطائرات ومروحيات وقوات مرتزقة روسية في الحرب ضد الجهاديين.

واعتمدت مالي لفترة طويلة على فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، للحصول على مساعدات عسكرية، لكنها تحولت بشكل متزايد إلى روسيا منذ سحب باريس قواتها من البلاد عام 2022.

 


المصدر : الشفافية نيوز