تتسع أوساط الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة، ويتصاعد التوتر في المنطقة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط. وفيما تشهد غزة أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة الأعمال العسكرية والمأساة الإنسانية المتزايدة، يتزايد تحذير الجيش الإسرائيلي من بدء عمليات عسكرية كبيرة. وسنقدم في هذا المقال نظرة عامة على التطورات الأخيرة وموقف الأطراف المتورطة.


 
 

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" اليوم الأحد أن إسرائيل تستعد لشن "عمليات عسكرية كبيرة" في قطاع غزة فور تأكد خروج المدنيين نحو الجنوب. وأشار المتحدث، جوناثان كونريكوس، إلى أهمية إعلام سكان غزة بأنه تم إعطاؤهم إنذار بشأن التصعيد بما يزيد عن 25 ساعة مضت. وأكد أن الوقت قد حان للمدنيين في غزة بمغادرة المنطقة.

وأشار المتحدث إلى أن المئات من عناصر وحدات الاحتياط الإسرائيلية قد تمركزوا حول قطاع غزة ويستعدون لأداء مهام متعددة.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يعد لشن هجوم جوي وبحري وبري شامل على غزة، وذلك بعد أن انتهت المهلة التي أعطيت لأكثر من مليون فلسطيني لمغادرة الجزء الشمالي من القطاع والتوجه جنوبا.

وأشار إلى أن الجيش يعمل على إعداد وتجهيز القوات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، وتم تأسيس مراكز لوجستية أمامية لدعم القوات المقاتلة وضمان تجهيزها بشكل سريع.

وأكد أنه في الأيام الأخيرة تم نقل الأدوات والتجهيزات اللازمة للقتال إلى تمركزات القوات، وأنه يجري العمل على تجهيز وتأهيل الأدوات والمعدات المتطورة.


المصدر : الشفافية نيوز