تعليم الطفل الإيثار صعب، ولكنه ضروري لتنمية شخصية الطفل. والإيثار صفة إيجابية تعود بالنفع على الطفل في عدة طرق، منها بناء العلاقات الاجتماعية، وتعزيز التعاطف والامتنان، وجعل الطفل شخصاً لطيفاً.


 تعليم الطفل الإيثار مهمة صعبة، فالأطفال أنانيون بطبيعتهم، لذا يحتاجون إلى تدريب طويل ليتعلموا أهمية تفضيل الآخرين على أنفسهم. والإيثار صفة إيجابية راقية، تفيد الطفل بعدة طرق، منها:

بناء العلاقات الاجتماعية: عندما يتعلم الطفل الإيثار، فإنه يتعلم المرونة وأهمية تقديم مصالح الآخرين على مصلحته عندما يستدعي الموقف. وهذا يساعده على بناء علاقات جيدة بمن حوله، ويجعله مكسباً للآخرين.

تعزيز التعاطف والامتنان: عندما يتعلم الطفل الإيثار، فإنه يتعلم التعاطف مع احتياجات الآخرين ونواقصهم. وهذا يساعده على أن يكون أكثر تطوعاً في الأعمال الخيرية والتطوعية، وأكثر استعداداً لتقديم الخدمات للآخرين. كما أنه يساعده على رؤية النعم الموجودة في حياته.

جعل الطفل شخصاً لطيفاً: عندما يتعلم الطفل الإيثار، فإنه يتعلم السخاء والكرم. وهذا يجعله لطيفاً مع من حوله، ويساعده على أن يكون أكثر لطفاً مع أخوته وأفراد أسرته وجيرانه وأصدقاء الدراسة.


المصدر : الشفافية نيوز