سيطرح صندوق الاستثمارات العامة السعودي سندات إسلامية (صكوك) مقومة بالدولار، في أول إصدار كبير لأدوات دين في المنطقة منذ الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس.


سيجري البيع في الأيام المقبلة، وسيعقبه إصدار صكوك على شريحتين لأجل خمس سنوات ولأجل عشر سنوات.

 

سيراقب المستثمرون عن كثب مدى نجاح الإصدار، حيث يُنظر إليه على أنه اختبار لاتجاه المستثمرين نحو الدخل الثابت في منطقة الخليج على نطاق أوسع في ظل الصراع.

 

إذا نجح الإصدار في جذب اهتمام المستثمرين، فسيشير ذلك إلى أن الاضطرابات في إسرائيل لم تؤثر بشكل كبير على جاذبية المنطقة للاستثمارات.

 

ومع ذلك، إذا فشل الإصدار في جذب الاهتمام، فقد يشير ذلك إلى أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن الاستقرار السياسي في المنطقة.

 

يتمتع صندوق الاستثمارات العامة بسمعة قوية كصندوق سيادي، وقد نجح في إصدارات سندات سابقة.

 

لذلك، من المرجح أن يجذب الإصدار اهتمامًا من المستثمرين، حتى في ظل الظروف الحالية.

 

ومع ذلك، سيتعين على الصندوق تقديم أسعار وشروط جذابة للمستثمرين، من أجل إقناعهم بشراء السندات.


المصدر : الحرة