يتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شهدت المنطقة أمس اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.


في هذا السياق، دعا حزب الله أهالي شبعا القاطنين في أطراف البلدة، لا سيما أحياء صدّينا والقاطع، إلى إخلاء منازلهم والذهاب نحو مناطق أكثر أماناً.

وعقب هذا التحذير، توجّه بعضهم إلى وسط البلدة والبعض الآخر نزح إلى حاصبيا، عين عطا، الكفير، الماري وقرى الجوار.

وبحسب مصادر داخل البلدة، فإن هذه الإجراءات لا تعبّر عن رغبة الأهالي الذين شدّدوا على ضرورة تحييد بيوتهم وأمنهم عن دائرة الصراع والتطوّرات العسكرية.

 

تجدد الاشتباكات

بعد هدوء حذر ساد أجواء أمس الصباحية في منطقة الشريط الحدودي، تجدّدت الاشتباكات بعد الظهر لتمتدّ عصراً وليلاً.

وتمحورت المعارك بشكل أساسي في منطقة الضهيرة. إذ أعلن حزب الله في بيان، أن عناصره استهدفوا «خمسة مواقع إسرائيلية وهي: موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات مؤكدة».

وأشار إلى أنّ إحدى مجموعاته، «هاجمت موقع الضهيرة الإسرائيلي واستهدفت دبابة ميركافا عند مدخله بالصواريخ».

وتبقى التطورات في جنوب لبنان مفتوحة على جميع الاحتمالات، حيث يعتمد المسار المستقبلي للأحداث على العديد من العوامل، بما في ذلك ردة فعل إسرائيل على الهجمات التي شنها حزب الله، والموقف الدولي من الأزمة، ورغبة الأطراف اللبنانية في التوصل إلى حل سلمي للأزمة.


المصدر : الشفافية نيوز