دعا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى منع دخول اللاجئين المحتملين من غزة إلى الولايات المتحدة، ووعد بـ “توسيع” حظر السفر الذي ألغته إدارة الرئيس جو بايدن.


يأتي تصريح ترامب في أعقاب تقارير إعلامية تفيد بأن إدارة بايدن تدرس إعادة فتح الباب أمام اللاجئين من غزة.

وكانت إدارة بايدن قد ألغت حظر السفر الذي فرضه ترامب في عام 2021، لكنها لم تفتح الباب أمام اللاجئين من غزة بعد.

ويرى ترامب أن اللاجئين من غزة يمثلون تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، بسبب ارتباطهم بالفصائل الفلسطينية المسلحة، مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويستند ترامب إلى تقارير استخباراتية أمريكية تشير إلى أن بعض اللاجئين من غزة قد انضموا إلى صفوف الفصائل المسلحة، أو كانوا على اتصال بها.

 

تجدد دعوة ترامب لحظر دخول اللاجئين من غزة إلى الولايات المتحدة، تأكيدًا على موقفه المتشدد تجاه القضية الفلسطينية.

ويتوقع أن تثير هذه الدعوة ردود فعل متباينة، بين مؤيدين يرون فيها ضرورة لحماية الأمن القومي الأمريكي، ومعارضين يرون فيها تمييزًا ضد اللاجئين الفلسطينيين.

 

يمكن إضافة تحليل إضافي إلى المقالة، يتناول الآثار المحتملة لتوسيع حظر السفر على اللاجئين من غزة.

فمن ناحية، قد يؤدي التوسع في الحظر إلى حرمان آلاف اللاجئين من فرصة الحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى، قد يؤدي الحظر إلى تعزيز موقف حماس في غزة، باعتبارها المدافعة عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

ويبقى أن نرى ما إذا كانت إدارة بايدن ستعيد فرض حظر السفر على اللاجئين من غزة، وما إذا كانت ستؤدي هذه الخطوة إلى نتائج إيجابية أو سلبية.


المصدر : الشفافية نيوز