نفت إسرائيل، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.


وقال متحدث عسكري إسرائيلي للصحفيين إنه "لا يوجد دليل على ضربة مباشرة" على المستشفى. وأضاف أن "المباني المحيطة بالمستشفى لم تتضرر بشكل هيكلي، ولم يتم العثور على حفر كتلك التي تحدثها الغارات الجوية".

واتهم المتحدث حركة حماس بتضخيم عدد الشهداء جراء الانفجار. وقال إن حماس "لا تستطيع معرفة سبب الانفجار بالسرعة التي أعلنته بها".

وألقت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، مسؤولية الانفجار الدامي على إسرائيل.

وقالت إسرائيل إن الانفجار كان نتيجة لإطلاق صاروخي فاشل من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وذكر المتحدث أن حوالي 450 صاروخا تم إطلاقها من غزة لم تصل إلى هدفها وسقطت داخل القطاع خلال الأحد عشر يوما الماضية.

 

أثار الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

وقالت الأمم المتحدة إن الانفجار "جريمة حرب". وطالبت بإجراء تحقيق مستقل في الحادث.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها "صدمت" بالحادث.

 

تؤكد تصريحات المتحدث العسكري الإسرائيلي أن إسرائيل لا تزال ترفض المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني.

وتأتي هذه التصريحات في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، حيث شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية على قطاع غزة، ردًا على إطلاق الصواريخ من القطاع.

ويرى بعض المحللين أن إسرائيل قد تسعى لتجنب المسؤولية عن الانفجار، خشية أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط عليها من قبل المجتمع الدولي.

ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات في الانفجار، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى تحديد المسؤول عن هذا الحادث المأساوي.


المصدر : الشفافية نيوز