هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، في مقالة نشرتها مجلة نيوزويك، متهما إياه بالضعف في الشرق الأوسط، مما ساهم في تمكين إيران وحركة حماس الفلسطينية.


وكتب ترامب أن "إيران عرفت أن بايدن كان ناعما وأحمق وقادرا على الضغط عليه منذ اللحظة التي تولى فيها منصبه". وأضاف أن "في كل خطوة على الطريق، عمل جو بايدن على تمكين وتشجيع أعداء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك حماس وإيران".

وأشار ترامب إلى أن إيران كسبت ما لا يقل عن 80 مليار دولار سنويا من صادرات النفط في عهد بايدن، لافتا إلى أن طهران تستخدم الأموال "للمساعدة في تمويل شبكتها الإرهابية حول العالم".

وتعهد ترامب بأنه إذا أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، فإنه "سيقف مرة أخرى مع إسرائيل بنسبة 100٪"، قائلا: "إن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل بشكل كامل في هزيمة حماس وتفكيكها وتدميرها بشكل دائم".

وتابع: "كما سيتم قطع الأموال عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، والتي ساعدت في تأجيج هذا الصراع لعقود من الزمن، على حد تعبيره.

 

أثارت تصريحات ترامب ردود فعل غاضبة من الفلسطينيين وإيران، حيث اعتبرت الأخيرة أن ترامب "يحاول إعادة سياسة الحرب والإرهاب إلى المنطقة".

ويرى بعض المحللين أن تصريحات ترامب تهدف إلى تحسين فرصه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، حيث يسعى إلى جذب الأصوات المحافظة.

 

تعكس تصريحات ترامب وجهة نظره المتشددة تجاه الشرق الأوسط، حيث يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر قوة وصرامة في تعاملها مع أعداءها.


المصدر : الشفافية نيوز