تواصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لتنسيق وجهات النظر بشأن جرائم إسرائيل قبل اجتماع منظمة التعاون الإسلامي.


وأدان عبد اللهيان "جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين"، ودعا الدول الإسلامية إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل وطرد سفرائها من الدول التي لها علاقات معها.

وقال إن "إيران والسعودية متفقتان على ضرورة وقف جرائم الحرب ضد المدنيين وفتح المعابر ووقف تهجير سكان غزة".

وفي سياق متصل، اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أمام العالم".

وحذر خامنئي من "نفاد صبر المقاومة والمسلمين إذا تواصلت الجرائم في غزة"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف أن يقف أمامهم".

وشدد خامنئي على "ضرورة أن تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤوليتها وأنها تشرف حاليا على سياسة إسرائيل".

يأتي ذلك غداة قصف الجيش الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجؤوا إليه، مشيرة إلى أن "أكثر من 500 مواطن على الأقل، سقطوا ما بين شهيد وجريح".

 

يأتي التنسيق بين إيران والسعودية بشأن جرائم إسرائيل في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ويعتقد بعض المحللين أن التنسيق بين البلدين قد يؤدي إلى ضغط دولي أكبر على إسرائيل لوقف جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين.


المصدر : الشفافية نيوز