سوق البرمجيات السعودية تنمو بوتيرة متسارعة، حيث بلغ حجم السوق نحو 81 مليار ريال في العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى 103 مليارات ريال بحلول عام 2025. ويأتي هذا النمو نتيجة لعوامل عديدة، منها التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي، والزيادة في الطلب على المنتجات والخدمات التقنية المحلية، والجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز قطاع التقنية في المملكة.


شهدت سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة في السعودية نمواً متسارعاً في العام الماضي، حيث بلغ حجم السوق نحو 81 مليار ريال (21.6 مليار دولار)، ومن المتوقع أن يصل إلى 103 مليارات ريال (27.4 مليار دولار) بحلول عام 2025.

ويأتي هذا النمو نتيجة لعوامل عديدة، منها التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي، والزيادة في الطلب على المنتجات والخدمات التقنية المحلية، والجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز قطاع التقنية في المملكة.

وفي هذا الإطار، عقدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات منتدى التقنية الرقمية 2023، تحت شعار "برمجيات رائدة لاقتصاد رقمي مزدهر".

وسلط المنتدى الضوء على أبرز فرص سوق البرمجيات، وأثرها الإيجابي في تعزيز التحول الرقمي في القطاعات، وتمكين نماذج أعمال الاقتصاد الرقمي.

وخلال المنتدى، أعلنت الهيئة عن إطلاق عدد من المبادرات والبرامج، أبرزها:

    إعلان المنتجات الحاصلة على عضوية "تقنية سعودية"، التي تمثل هوية وطنية معنية بالترويج للمنتجات المحلية وتعزيز مكانتها محلياً وعالمياً.
    تحدي البرمجة بلا أكواد، الذي يهدف إلى إتاحة الفرصة للجميع لتعلم البرمجة بطريقة سهلة وبسيطة.
    تكريم الفائزين بجائزة الابتكار التعاوني، التي تُمنح للمشاريع التقنية المبتكرة التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما دشن المنتدى شركة الاندماج البياني لتقنية المعلومات "فيوجن"، وهي شركة مختصة بتقديم الحلول الابتكارية للجهات الحكومية، والتي أنشئت بتحالف بين مقدمي الخدمات "إس تي سي" و"موبايلي" و"زين".

وتهدف الشركة إلى تقديم رؤى شاملة للجهات الحكومية من خلال جمع وتحليل البيانات من مزودي الخدمة الرئيسيين وتقديمها كبيانات مخصصة.

ووقعت "فيوجن" على هامش أعمال المنتدى ثلاث مذكرات تفاهم مع وزارة الحج والعمرة، ووزارة السياحة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، لبحث سبل تحسين كفاءة الأداء وزيادة الإنتاجية وتعزيز التنمية الاقتصادية واستدامتها.


المصدر : الشفافية نيوز