كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، حصيلة قتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث بلغ عدد القتلى 306 جنود، بينهم نساء.



وحمل رئيسا جهازي "الشاباك" و"أمان" نفسيهما المسؤولية كاملة عن الفشل الاستخباراتي الذي وقع في 7 أكتوبر الجاري.

كما صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش تستعد لتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط الهجومية، بعد عدة أيام من القتال والانتهاء من تجنيد الاحتياط.

ويوم السبت الماضي، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلافات كبيرة وقعت في الكابينت بشأن مدى عمق الدخول البري لغزة.

ومن جانبها، نشرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو لما يبدو أنه مناورات سابقة، وجهت فيه رسالة بالعبرية إلى القوات الإسرائيلية البرية قائلة "هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة".

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3478 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، وأكثر من 61 قتيل وما يزيد عن 1500 جريح في الضفة الغربية.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم أكثر من 305 ضباط وجندي، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.