أعربت أحزاب مغربية بقوة عن غضبها واستنكارها للجريمة التي وقعت في مستشفى المعمداني في غزة، حيث أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 4 أطفال. وجاء ذلك في الوقت الذي قررت فيه إسرائيل إجلاء موظفي مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط بسبب المظاهرات الغاضبة التي اجتاحت المغرب.



في ضوء الهجمات الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، أعربت أحزاب مغربية بقوة عن غضبها واستنكارها للجريمة التي وقعت في مستشفى المعمداني. وجاء ذلك في الوقت الذي قررت فيه إسرائيل إجلاء موظفي مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط بسبب المظاهرات الغاضبة التي اجتاحت المغرب. الحزب اليساري للتقدم والاشتراكية عبر عن إدانته لما وصفه بـ"المجزرة الشنيعة" وشدد على وحشية الهجمات الإسرائيلية وغياب ردع دولي. من جهة أخرى، حمل حزب العدالة والتنمية المغربي الدعم المالي والسياسي لإسرائيل مسؤولية كبيرة عن استمرار هذه الجرائم. وطالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب بعقد اجتماع لمناقشة الجهود المغربية في تقديم المساعدة للمدنيين في غزة ودور المغرب في وقف العدوان.

هذه الانتفاضة المغاربية تأتي ردًا على جريمة المعمداني في غزة، وهي جزء من مظاهر التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع مع إسرائيل. تتزايد الأصوات في المغرب والعالم العربي ضد الهجمات الإسرائيلية ومظاهر التضامن تزداد قوة.


المصدر : الشفافية