في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وافقت إسرائيل، الأربعاء، على دخول المساعدات الإنسانية من مصر إلى القطاع، لكن بشرط عدم وصولها إلى حركة حماس.


وجاء هذا التوافق بعد محادثات بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ومسؤولين إسرائيليين، حيث دعا بايدن إلى تخفيف الحصار المفروض على غزة.

وكانت إسرائيل قد فرضت "حصارا كاملا" على قطاع غزة بعد أن شنت حماس هجوما كبيرا على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر.

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، فإن إسرائيل لن تسمح بدخول الإمدادات الإنسانية من جانبها على الحدود إلى غزة لكنها لن تمنع دخول المساعدات القادمة من مصر.

وأضاف البيان أن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية من أراضيها إلى قطاع غزة بدون إعادة الرهائن.

وتابع البيان أن إسرائيل ستمنع أي إمدادات تصل إلى حماس.

وكانت شاحنات المساعدات قد اقتربت، الثلاثاء، أكثر من معبر رفح بين مصر وغزة قادمة من مدينة العريش المصرية بشمال شبه جزيرة سيناء. لكنها لم تتمكن من دخول غزة في ظل عدم التوصل إلى اتفاق لتقديم الإغاثة.

وقبل زيارة بايدن لإسرائيل، الأربعاء، أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وقال إنه اتفق مع إسرائيل على وضع خطة لإيصال المساعدات إلى غزة، لكنه قال إن الإطار الزمني غير واضح.

وقالت مصر إن معبر رفح، الذي كان شريانا حيويا قبل القتال وأصبح الآن طريقا مهما للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، لم يغلق رسميا ولكنه أصبح غير صالح للعمل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على جانب غزة من الحدود.


المصدر : الشفافية نيوز